أكدت الحكومة التشادية الجمعة أنها استهدفت مواقع للمتمردين في الأراضي التشادية وليس في دارفور غرب السودان، نافية الاتهامات التي وجهتها إليها أمس مصادر عسكرية سودانية، بشن غارات جوية على دار فور .

وقال المتحدث باسم الحكومة وزير الاتصال محمد حسين لوكالة فرانس برس "استهدفنا اتحاد قوى المقاومة وهو تحالف يتكون من ثمانية فصائل متمردة تشادية، ولم نستهدف قرى سودانية".

وكان موقع المركز السوداني للخدمات الصحافية على شبكة الانترنت، والذي يعتبر قريبا من أجهزة الاستخبارات السودانية، ذكر الخميس نقلا عن ضباط سودانيين، أن طائرتين تشاديتين قصفتا منطقة أم دخن الواقعة غرب دارفور.

واضاف هذا الموقع أن القصف لم يسفر عن ضحايا، موضحا أن الجيش السوداني "جاهز ورهن التعليمات للرد".

واضاف المتحدث باسم الحكومة التشادية أن "الطيران التشادي يعرف كيف يختار أهدافه". وقال "لذلك لم نستهدف قرى".

وأكد المتحدث أن "السودان يحاول دفع مرتزقته إلى التسلل داخل تشاد مزودين بأسلحة وألغام لتقويض استقرارنا وقد قررنا التعامل معهم بالطيران لتدميرهم".

وكان اتحاد قوى المقاومة قد شن في الرابع من مايو/أيار الماضي هجوما من دارفور وقد صده الجيش التشادي بعد معارك عنيفة.

ويشهد شرق تشاد معارك دائمة بين الجيش وحركات التمرد التشادية، الآتية من السودان أو ليبيا، منذ حوالي 20 عاما. وازدادت حدة المعارك منذ 2005 عام وتتبادل انجامينا والخرطوم الاتهامات حول محاولات تقويض الاستقرار في كل منهما عبر مجموعات متمردة ومسلحة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟