نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لبناني قوله إن مواطنا لبنانيا فر اليوم الأربعاء إلى إسرائيل عبر نقطة حدودية قريبة من بلدة مرجعيون في جنوب لبنان.

كما أوضح مصدر في الكتيبة الاندونيسية المنتشرة ضمن إطار قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، أن المواطن اللبناني طلب من الجنود الاندونيسيين السماح له بالتقاط صور على الحدود اللبنانية وتوجه نحو الحدود ولم يعد.

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري الأربعاء اختفاء ضابط لبناني برتبة مقدم في جنوب لبنان، ونفى وجود أي معلومات حول مكان تواجده.

وأشار مصدر أمني لبناني طلب عدم الكشف عن هويته إلى احتمال أن يكون هذا المقدم وهو ضابط ارتباط مع الكتيبة الاسبانية في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، لجأ إلى إسرائيل.

وقال إن اتصالات أفادت بين بعض أبناء المنطقة وأقارب لهم يقيمون في إسرائيل آن هؤلاء شاهدوا الضابط هناك.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟