بعد سنوات طويلة من الإهمال استعاد منتجع بابل السياحي عافيته وفتح أبوابه أمام الزائرين من العرسان وطلبة المدارس والجامعات والعوائل لقضاء أوقات جميلة في حدائقه وقصوره وأماكنه السياحية الأخرى.

"راديو سوا" زار المنتجع والتقى بمدير إدارة المنتجع علي عبد الحسن الذي قال: " يعد منتجع بابل السياحي من ابرز المعالم السياحية في العراق والوحيد في مناطق الفرات الأوسط الذي يؤمه الكثير من السواح لغرض الراحة والاستجمام اذ يجدون فيه متنفسا لهمومهم "

وأضاف عبد الحسن: " في هذا المكان الذي نقف فيه الآن وهو غرفة الرئيس العراقي السابق صدام حسين تؤجر هذه الغرفة حاليا للراغبين بالزواج أو قضاء أوقات جميلة على أطلال النظام السابق وهذا المنتجع فيه 31 سويت، يستقبل العرسان بأسعار تنافسية تتراوح بين 75 ألف دينار و200 ألف دينار وغرفة الرئيس السابق تؤجر بمبلغ 200 ألف دينار لليلة الواحدة ".

وعن المشاريع المستقبلية قال مدير إدارة المنتجع: "في منتجع بابل الآن خطة لبناء مدينة ألعاب في الجانب الآخر من النهر وهي الآن قيد التنفيذ حيث ستبنى مدينة سياحية رائعة وجميلة".

يشار إلى أن مدينة بابل انقسمت إلى جزئين بعد سقوط النظام السابق الأول يحتوي على آثار المدينة وهو محظور على المواطنين والثاني يحتوي على المنتجع والقصور الرئاسية للنظام السابق.

التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في الحلة حسين العباسي:

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟