ووقع الاتفاق عن الجانب السوري تيسير الرداوي رئيس هيئة تخطيط الدولة وعن الجانب الأوروبي هوغوس مينغاريللي نائب المدير العام في إدارة العلاقات الخارجية، على أن يوقع نهائيا في النصف الأول من عام 2009.
وأورد بيان "أنها خطة أساسية في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي."
الجانب السوري يعرب عن ارتياحه
وأعرب الجانب السوري عن "ارتياحه لتفهم الاتحاد الأوروبي أن لسوريا دورا أساسيا في حل مشاكل المنطقة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار فيها."
وفي الشهر الفائت، التزمت المفوضية الأوروبية أن تقترح "قريبا جدا" على دول الاتحاد الأوروبي اتفاق شراكة مع دمشق إثر إعلان إقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان.
ورحبت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر بـ"التطورات الإيجابية الأخيرة في السياسة الإقليمية السورية."
وسلكت العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي منحى التطبيع مع زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدمشق في بداية سبتمبر/أيلول، وهي الأولى لمسؤول غربي منذ خمسة أعوام.
وكان سلفه الرئيس جاك شيراك قد جمد علاقاته مع سوريا إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005.