قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تمديد قرار تجميد نشاط جيش المهدى لمدة ستة أشهر أخرى، في خطوة حاسمة من جانبه لإرساء الاستقرار في العراق، حسبما أعلن مدير مكتب التيار الصدري في الكاظمية ببغداد حازم الأعرجي.

وقال الأعرجي لوكالة الصحافة الفرنسية: "إن مقتدى الصدر قرر تمديد قرار تجميد نشاطات جيش المهدي لفترة أخرى"، مضيفا أنهم وزرعوا في كل مساجد البلد ظروفا مغلقة تتضمن قرار الصدر، على أن يتم فتحها خلال صلاة الجمعة. وأوضح الاعرجي في خطبة الجمعة في الكاظمية أن التمديد سيسري لفترة ستة أشهر أخرى.

وكان الصدر قد أعلن في 29 أغسطس/آب الماضي تجميد نشاطات جيش المهدي لستة أشهر اثر مواجهات دامية مع أطراف أمنية وأخرى عراقية.

ورحبت قيادة الجيش الأميركي بالقرار وعدّته فرصة سانحة لدعم جهودها الرامية إلى إرساء الاستقرار في العراق.

وساهمت الهدنة في الإعداد للانتخابات التي ستجري في أكتوبر/تشرين الأول المقبل في المحافظات والمرتقب أن تكون حامية بشكل خاص في البصرة، حيث يتنافس التيار الصدري مع المجلس الإسلامي الأعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟