أعلنت مصادر رسمية أميركية مساء الخميس مقتل ثلاثة رجال إنقاذ على الأقل وإصابة ستة آخرين بجروح أثناء محاولتهم العثور على ستة من عمال المناجم فقدوا في منجم للفحم في ولاية يوتا.

وأوضحت المصادر أن رجال الانقاذ سقطوا نتيجة "ارتجاج" زلزالي وقع في منجم جينوال في كراندال كانيون على بعد 200 كلم جنوب شرق سولت ليك سيتي.

وكان الناطق باسم دائرة العمل قد أشار في وقت سابق إلى أن تسعة من عمال المناجم أصيبوا بجروح، وتوفي احدهم متأثرا بإصابته.

وبعد ذلك قال مسؤول في مركز يوتا الطبي إن احد الجرحى توفي بعد نقله بطائرة إلى المستشفى.

وتوفي عنصر ثالث في فريق الإنقاذ ليلا متأثرا بإصابته كما أفادت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر طبية.

وتم إرسال ست سيارات إسعاف ومروحيتان طبيتان إلى المكان.
ومنذ عشرة أيام يحاول فريق إنقاذ، مكون من زملاء المفقودين في العمل، تحديد مكان ستة عمال مناجم فقدوا في هذا المنجم.

وكان فريق الإنقاذ يحفر نفقا إلى المكان الذي كان يعمل فيه عمال المنجم عند وقوع الحادث.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟