أعلن رئيس وزراء استراليا جون هوارد أن بلاده لن تسحب قواتها من العراق لإنقاذ حياة أسترالي محتجز رهينة لدى متشددين عراقيين.
وكشف هوارد في حديث للإذاعة الأسترالية اليوم عن تشكيل قوة عمل لمعالجة هذه الأزمة من دون أن يكشف النقاب عن أي أمر آخر متعلق بنشاطها.
وأضاف أن بلاده ستواصل القيام بكل ما في وسعها لمساعدة الرهينة بما يتفق مع موقفها القاضي بعدم الرضوخ لمحتجِزي الرهائن مؤكدا رفض بلاده أن يحدد الإرهابيون سياستها الخارجية.
وكان شريط فيديو قد اظهر استراليا محتجزاتحت تهديد السلاح قال إن اسمه دوغلاس وود ويعمل في العراق مع الجيش الأميركي، وناشد الرهينة السلطات الأميركية والأسترالية والبريطانية إلى سحب قواتها من العراق.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟