طالبت هيئة علماء المسلمين في العراق الحكومة بالإفراج عن العشرات من أعضاء الهيئة وأئمة المساجد والمصلين . وكانت قوات الشرطة العراقية قد القت القبض عليهم في الآونة الأخيرة دون تقديمهم لمحاكمة.

وأضاف البيان أن من بين المعتقلين الشيخ الدكتور حسين غازي السامرائي عضو هيئة علماء المسلمين والمدرس في كلية العلوم الإسلامية والشيخ محمد صبحي عضو الهيئة وإمام جامع الغزالية.

وقالت الهيئة إن قوات وزارة الداخلية في مدينة بعقوبة قتلت يوم الجمعة الماضي الشيخ عبد الرزاق رشيد الدليمي عضو الهيئة بعدما زعمت أنه قتل نفسه بقنبلة يدوية الأمر الذي تنفيه الهيئة نفيا تاما وتؤكد أن الشيخ قتل بنيران الشرطة.

وقالت الهيئة في بيانها انها تحمّل الحكومة المؤقتة المسؤولية كاملة عما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وتنكيل وتطالب بالإفراج عنهم فورا دون تأخير.

على صعيد آخر قال صالح المطلك عضو مجلس الحوار الوطني، وهو ائتلاف سني، إن لجنة من كتلة الائتلاف العراقي الموحد الشيعيةزارت مقر المجلس لتسوية الأمور العالقة بين الأطراف السنية والحكومة العراقية الجديدة.
وأضاف المطلك أنه تم بحث موضوع المشاركة السنية في الحكومة الجديدة وأن المفاوضات كانت إيجابية.

وأعرب عن اعتقاده بأن الموضوع سينتهي اليوم سلبا أو إيجابا موضحا أن مجلس الحوار الوطني لا يزال مصرا على البرنامج السياسي الذي طرحه ويقضي بإعادة تشكيل الجيش العراقي وإلغاء قانون اجتثاث البعث والمشاركة الفعالة لكل شرائح المجتمع العراقي في صياغة الدستور الجديد، إضافة إلى إعادة بناء المدن المدمرة ونبذ العنف.

وفي شمال العراق أدت خلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في شمال العراق حول آلية انتخاب رئيس الإقليم وصلاحياته، إلى تأجيل عقد أول اجتماع للمجلس التشريعي لكردستان العراق حتى إشعار آخر.

وذكرت المعلومات ان الإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال الطالباني يرغب في ان يُنتخب رئيس الإقليم من قبل المجلس التشريعي وليس عن طريق الانتخاب المباشر الذي يدعو إليه الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود البارزاني .

على الصعيد الميداني وقعت هجمات انتحارية متفرقة أخرى في بغداد وبعض المدن العراقية الأخرى مخلفة عشرات القتلى والجرحى بين العراقيين معظمهم من المدنيين.

فقد قتل أكثر من 20 شخصا وأصيب اكثر من 30 آخرين حينما فجر انتحاري سيارة ملغومة أمام أحد مقار حزب كردستاني في مدينة تلعفر الأحد.
وأوضح خسرو كوران نائب محافظ نينوى ان الانتحاري فجر سيارته اثناء تجمع حشد من الاكراد لتقديم العزاء في مسؤول كردي قتل السبت على ايدي مسلحين في الموصل.

وفي بغداد، أفاد مصدر أمني أن سيارة ملغومة انفجرت عصر الأحد لدى مرور قافلة عسكرية أميركية في حي الخضراء في بغداد، مما أدى إلى مقتل طفل واصابة 10 مدنيين بجراح، بينهم أطفال وإلحاق أضرار بسبع سيارات مدنية.
وأعلن مصدر في شرطة بغداد أن خمسة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب آخر في هجوم شنه مسلحون عند نقطة تفتيش بالقرب من جسر ديالى.

كما أعلن مصدر في وزارة الداخلية أن خمسة عراقيين قتلوا وأصيب اثنا عشر آخرون في انفجار سيارة ملغومة اليوم عند مرور قافلة عسكرية اميركية في منطقة الزعفرانية الأحد.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن تفجير السيارة تم بواسطة جهاز التحكم عن بعد.

وفي بغداد أيضا قتل عراقيان كانا يعملان مهندسين في احدى الشركات الانشائية الأحد على يد مسلحين مجهولين في حي زيونة.

إلى ذلك، أعلنت مصادر في الجيش والشرطة الأحد مقتل سبعة أشخاص بينهم سائق شاحنة تركي ومسلح في هجمات متفرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضيةفي مناطق مختلفة شمال بغداد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟