أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعديلا وزاريا امس، شمل أولا تغيير وزير المالية واستحداث منصب جديد في وزارة الدفاع، في خطوة مفاجئة تهدف الى انعاش الاصلاحات الاقتصادية والقضاء على التمرد الاسلامي.
وعين الرئيس بوتفليقة الذي احتفظ بوزارة الدفاع عبد المالك غنايزية نائبا له في الوزارة، والذي شغل منصب رئيس اركان القوات المسلحة عام 1992 حيث امر آنذاك بوقف العملية الانتخابية.
من جهة اخرى شمل التعديل الوزاري وزارات أخرى بغية تمهيد السبيل امام حملة وطنية لحشد التأييد لعفو عام يتوقع أن يشمل متشددين اسلاميين وأفرادا من قوات الأمن.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟