أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعديلا وزاريا امس، شمل أولا تغيير وزير المالية واستحداث منصب جديد في وزارة الدفاع، في خطوة مفاجئة تهدف الى انعاش الاصلاحات الاقتصادية والقضاء على التمرد الاسلامي.
وعين الرئيس بوتفليقة الذي احتفظ بوزارة الدفاع عبد المالك غنايزية نائبا له في الوزارة، والذي شغل منصب رئيس اركان القوات المسلحة عام 1992 حيث امر آنذاك بوقف العملية الانتخابية.
من جهة اخرى شمل التعديل الوزاري وزارات أخرى بغية تمهيد السبيل امام حملة وطنية لحشد التأييد لعفو عام يتوقع أن يشمل متشددين اسلاميين وأفرادا من قوات الأمن.