اعتقلت السلطات المصرية حوالى 200 شخص وصعدت إجراءاتها الأمنية حول عدد من معالمها السياحية الأحد عقب الهجومين المسلحين في القاهرة.
وكان انتحاري قد فجر نفسه بالقرب من المـُتحف المصري مما أسفر عن إصابة عدد من السياح الأجانب بجراح، فيما قامت أخته وزوجته بإطلاق النار على حافلة تقل السياح بالقرب من قلعة صلاح الدين.

وقد حاول المسؤولون المصريون التقليل من أهمية الهجومين. ويخشى البعض عودة أعمال العنف التي شهدتها مصر خلال التسعينات ضد المنشآت السياحية.
وقد أعلنت وزارة السياحة المصرية عن تشكيل "خلية أزمات" لمراقبة التطورات وربط الإتصالات مع منظمي الرحلات السياحية في الخارج لإطلاعهم على الصورة الحقيقية للوضع.

من جهة ثانية،لا تزال الأوساط المصرية في حالة صدمة بعد أول عملية انتحارية منذ الثمانيانات والسبعينات حيث قال بعض الخبراء إنه يجب تغيير الفكر للحيلولة دون وقوع عمليات مماثلة في المستقبل.
مراسل "العالم الآن" في القاهرة نبيل شرف الدين والتفاصيل:

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟