اعتقلت السلطات المصرية حوالى 200 شخص وصعدت إجراءاتها الأمنية حول عدد من معالمها السياحية الأحد عقب الهجومين المسلحين في القاهرة.
وكان انتحاري قد فجر نفسه بالقرب من المـُتحف المصري مما أسفر عن إصابة عدد من السياح الأجانب بجراح، فيما قامت أخته وزوجته بإطلاق النار على حافلة تقل السياح بالقرب من قلعة صلاح الدين.
وقد حاول المسؤولون المصريون التقليل من أهمية الهجومين. ويخشى البعض عودة أعمال العنف التي شهدتها مصر خلال التسعينات ضد المنشآت السياحية.
وقد أعلنت وزارة السياحة المصرية عن تشكيل "خلية أزمات" لمراقبة التطورات وربط الإتصالات مع منظمي الرحلات السياحية في الخارج لإطلاعهم على الصورة الحقيقية للوضع.
من جهة ثانية،لا تزال الأوساط المصرية في حالة صدمة بعد أول عملية انتحارية منذ الثمانيانات والسبعينات حيث قال بعض الخبراء إنه يجب تغيير الفكر للحيلولة دون وقوع عمليات مماثلة في المستقبل.
مراسل "العالم الآن" في القاهرة نبيل شرف الدين والتفاصيل: