بعد خطاب في إسرائيل.. ديسانتيس يوقع قانون مكافحة جرائم الكراهية
وقع حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، على قانون لمكافحة جرائم الكراهية، الخميس، بعد خطاب في إسرائيل.
والقانون الذي سُمي بقانون "المضايقات العامة"، والذي أقره المجلس التشريعي للولاية، الأربعاء، يجعل مضايقة مجموعات الكراهية للأشخاص بسبب دينهم أو عرقهم جناية.
وسجلت فلوريدا رابع أكبر عدد من حوادث معاداة سامية في عام 2022، وفقا لرابطة مكافحة التشهير.
والتقى حاكم فلوريدا برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، قبل اختتام جولته لإسرائيل.
وقال نتانياهو للصحافة بعد وقت قصير من الاجتماع: "إنه صديق لإسرائيل، تحدثنا عن إيران وتحدثنا عن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وفي خطابه، الخميس ، قال ديسانتيس إن فلوريدا قادت الطريق لمكافحة آفة معاداة السامية"، وفقا لشبكة "سي أن أن" الأميركية.
وأضاف: "نحن نتعامل مع معاداة السامية بالطريقة التي نتعامل بها مع العنصرية". وتابع: "لذا إذا لم يكن من المناسب مهاجمة شخص ما على أساس عرقه، فلا ينبغي أيضًا أن يكون من المقبول الانخراط في سلوكيات معادية للسامية".
ووفقا لـ"سي أن أن"، وصف ديسانتيس في خطابه القدس بأنها "العاصمة الأبدية للشعب اليهودي". وقال إن الأمم المتحدة تنتقد إسرائيل بشكل غير عادل.
واعتبر أن سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية بأنه "تهديد وجودي" للدولة اليهودية.
وذكرت "سي أن أن" أنه لطالما صدر ديسانتيس نفسه كحليف لإسرائيل، حيث زار البلاد عدة مرات كعضو في الكونغرس وخلال الأشهر الستة الأولى له كحاكم. وانحاز إلى إسرائيل في الكثير من المرات في صراعها المستمر مع الفلسطينيين، مشيرا في عام 2019 إلى أن الفلسطينيين غير مهتمين بالسلام.
ونقلت "سي أن أن" عنه، قوله: "إذا نظرت إلى هذا الصراع برمته، بالنسبة لي، فإن المشكلة الأكبر كانت أن العرب الفلسطينيين لم يعترفوا بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية. وهذا النوع من الإنكار يسمم كل شيء حقًا."
وأوضحت الشبكة الأميركية أن ديسانتيس تلقى دعما سابقا من بعض أقوى المانحين المؤيدين لإسرائيل في الحزب الجمهوري، بما في ذلك 500 ألف دولار خلال سباق 2018 لمنصب حاكم من ميريام أديلسون وزوجها قطب قطاع الكازينوهات شيلدون أديلسون. كما تبرع الزوجان بمبلغ 5 ملايين دولار للحزب الجمهوري للولاية بعد فوز ديسانتيس بترشيح الحزب الحاكم في ذلك العام.
وذكرت "سي أن أن" أنه في نوفمبر الماضي، تم استقبال ديسانتيس بحرارة في اجتماع القيادة السنوي للتحالف اليهودي الجمهوري، وهو أول دعوة لجمهوري كبير في سباق البيت الأبيض لعام 2024.
كما تطرق ديسانتيس للحديث عن الاضطرابات داخل إسرائيل، والتي تميزت بالعنف الطائفي والانتفاضات المحلية ضد قرار نتانياهو، تعديل النظام القضائي في البلاد، والموقف الأميركي مما يحدث.
وقال ديسانتيس في المؤتمر الصحفي إنه على الولايات المتحدة ألا "تتدخل" في الشؤون الداخلية لإسرائيل، حسبما نقلت الشبكة الأميركية.
وعلق على الخلافات التي أثارها الإصلاح القضائي، قائلا: "أثق في أن إسرائيل ستتمكن الناس من حل هذه القضية"، وفقا لـ"سي أن أن".