واشنطن تعلق على خروج مسؤول في نظام عمر البشير من السجن
أعربت الخارجية الأميركية عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بمغادرة مسؤول سوداني سابق، كان قد صدر بحقه أمر إيقاف من الحكمة الجنائي الدولية، من السجن.
وفي تصريح خاص لقناة "الحرة"، قال متحدث باسم الوزارة إن "المحكمة الجنائية الدولية اتهمت (أحمد) هارون بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور ويجب أن يواجه العدالة لدوره في هذه الفظائع غير المعقولة".
وكان أحمد هارون، المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير، أعلن إنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين وإنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضاف هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، في بيان صوتي بثته قناة "طيبة" التلفزيونية، الثلاثاء، أنه مستعد هو والمسؤولين السابقين الآخرين للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره.
ويأتي البيان بعد تقارير أفادت بأن النزلاء في سجن كوبر فروا في وقت سابق الأسبوع الجاري. وكان البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.
ولم يتضح على الفور إن كان البشير، الذي قضى فترات طويلة في مستشفى عسكري، موجودا في السجن.
وأدى انزلاق السودان فجأة إلى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، في منتصف أبريل الجاري، إلى مقتل ما لا يقل عن 459 شخصا، فضلا عن الإضرار بمستشفيات وخدمات أخرى وتحويل المناطق السكنية إلى مناطق حرب، بحسب رويترز.
وفر من البلاد عشرات الآلاف، منهم سودانيون وأجانب، إلى الدول المجاورة.