أخبار وتقارير

"اكتشاف مذهل" على الحدود السعودية لباحثين من أوكسفورد

راديو سوا
2023-04-27

حدد علماء جامعة أوكسفورد البريطانية، 3 مواقع لحصون رومانية شمال شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في جنوب غربي الأردن على الحدود مع السعودية.

وذكر موقع جامعة أوكسفورد، اليوم الخميس، أن تحديد مواقع الحصون تم باستخدام صور الأقمار الاصطناعية بمساعدة برنامج غوغل إيرث، وربما كانت تلك الحصون جزء من حملة عسكرية رومانية للاستيلاء على المملكة النبطية عام 106 بعد الميلاد.

ازدهرت المملكة النبطية في شمال شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في السعودية والأردن حول مدينة البتراء الشهيرة حاليًا.

قال قائد فريق الأثريين الذين كانوا وراء الكشف الجديد، مايكل فرادلي، إن هناك قليلا من الشكوك حول تاريخ تلك الحصون أو المعسكرات، مضيفًا: "نحن شبه متأكدين من أن الجيش الروماني هو من بناها".

مواقع الحصون المكتشفة في صحراء الأردن

أما الخبير في الشؤون العسكرية الرومانية القديمة، مايك بيشوب، فقد صرح لموقع جامعة أوكسفورد، بأن تلك الحصون "هي كشف جديد مذهل ومهم لإلقاء الضوء على الحملات الرومانية في شبه الجزيرة العربية".

ويضيف، فرادلي، أن تلك الحصون بُنيت بشكل مؤقت أثناء تقدمهم في حملة عسكرية، حيث أن "إعداد الحصون كان مدهشًا بالنظر إلى أنهم سوف يستخدمونها لأيام أو أسابيع فقط".

وأوضح أيضًا أن تلك الحصون كانت تمتد من قلعة قصر بيير في الأردن، في اتجاه ما تسمى بمدينة دومة الجندل حاليًا في السعودية، ما يعني أن الرومان كانوا يحاولون الالتفاف حول الطريق المعروف آنذاك عبر "وادي السرحان" في السعودية.

ربما يشير هذا الكشف إلى أن استيلاء الرومان على مملكة الأنباط، بعد وفاة آخر ملوكها رب أيل الثاني الملقب بـ"سوتر" عام 106 بعد الميلاد، لم يأت بشكل سلمي كما جاء في التاريخ الروماني.

ومن المقرر أن يعمل الباحثون على تأكيد تاريخ تلك الحصون، عبر فحصها على الأرض.

راديو سوا

المزيد

أخبار وتقارير

اختفاء غامض لدراجين مغربيين برحلة عبر بلدان غرب أفريقيا

فرانس برس
2023-04-28

فقد أثر دراجين مغربيين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر منذ عدة أيام، بينما كانا بصدد القيام برحلة عبر بلدان في غرب إفريقيا، وفق ما أفادت الجمعة سفارة المملكة في واغادوغو. 

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السفارة أنها تقوم بجهود حثيثة بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية، للبحث عن الدراجين عبد الرحمان السرحاني (65 عاما) وإدريس فاتحي (37 عاما)، "اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر".

وكانا دخلا بوركينا فاسو آتيين من ساحل العاج ويتجهان إلى النيجر، لكن "لم يتم التوصل إلى أي معلومات" عنهما منذ ذلك الحين، وفق ما أضاف المصدر نفسه.

وفي 29 مارس نشر أحدهما مقطع فيديو على فيسبوك يشير فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو آتيا من ساحل العاج، ليفقد أثرهما مذاك.

يشهد شمال بوركينا دوامة عنف جهادي منذ العام 2015، خلفت أكثر من 10 آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت بتهجير نحو مليوني شخص، بحسب منظمات غير حكومية.

فرانس برس