مقتل أميركي ثان في السودان.. والولايات المتحدة تساعد مواطنيها على المغادرة
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، مقتل مواطن أميركي ثان في السودان، مؤكدًا الاستمرار في التواصل مع القادة العسكريين في السودان لتمديد الهدنة ووقف القتال الدائر منذ أكثر من 10 أيام.
وقال، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، إن مواطنًا أميركيًا ثانيًا لقي مصرعه في السودان، وسط استمرار القتال بين الجيش السوداني بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة، محمد حمدان دقلو.
كما أشار كيربي إلى أن واشنطن تعمل على مساعدة الأميركيين من أجل مغادرة السودان، عبر ميناء بورتسودان الواقع على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد.
وتواصل الولايات المتحدة العمل مع القادة العسكريين في السودان لتمديد الهدنة الحالية والتي أُنجزت برعاية أميركية، وقال كيربي: "لدينا قنوات اتصال مفتوحة مع البرهان وحميدتي وسنوظفها لحثهما على وقف القتال".
وحث المسؤول الأميركي الطرفين على البدء في عملية الانتقال إلى حكومة مدنية.
هذا ونشرت القنصلية الأميركية في جدة صورًا لوصول مواطنين أميركيين، إلى المدينة السعودية الساحلية، بعد إجلائهم من السودان.
وكتبت القنصلية في تغريدة: "يرحب فريقنا بالمواطنين الأميركيين الذين يصلون إلى جدة قادمين من السودان. نشكر شركاءنا السعوديين على مساعدتهم. تعتبر سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج من أهم أولوياتنا".
كانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت، الجمعة الماضي، مقتل مواطن أميركي في ظل الاشتباكات الدائرة في السودان. ولم تعلن الوزارة اسم القتيل.
ووصل عدد ضحايا المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في 15 أبريل الجاري، إلى 459 شخصًا وإصابة أكثر من 4 آلاف، بحسب منظمة الصحة العالمية.
واستغل عدد كبير من الدول وقف إطلاق النار، الذي دخل يومه الثاني، لإتمام عمليات الإجلاء للرعايا والدبلوماسيين.
وتنظم السعودية عمليات إجلاء عبر البحر والجو، من ميناء بورتسودان الذي يبعد عن الخرطوم نحو 675 كيلومتر، إلى ميناء جدة على ساحل البحر الأحمر.