أخبار وتقارير

بعد نيوكاسل.. السعودية قد تستحوذ على نادٍ أوروبي آخر

راديو سوا
2023-04-24

يعتزم صندوق الاستثمارات السعودي تعزيز استثماراته الرياضية في أوروبا، عن طريق شراء نادي "أوستند" لكرة القدم، الذي ينشط حالياً في صفوف دوري الدرجة الثانية البلجيكي، وفقا لما ذكر موقع "فورنت أوفيس سبورتس".

وتعود ملكية النادي البلجيكي إلى "باسيفك ميديا غروب"، وهي شركة استثمارية مقرها الولايات المتحدة، ولديها حصص في العديد من أندية كرة القدم في جميع أنحاء أوروبا.

وتقدر قيمة نادي أوستند بحوالي 12 مليون دولار أميركي، وهو مبلغ ضئيل مقارنة باستحواذ إحدى شركات صندوق الاستثمار السعودي على نحو 80 بالمئة من نادي نيوكاسل الإنكليزي، مقابل ما يزيد عن 400 مليون دولار.

ولم يفز نيوكاسل بأي لقب كبير منذ العام 1969، كما أن مالك النادي السابق لم يحظ بشعبية كبيرة خلال فترة توليه منصبه على مدى 13 عاما، هبط خلالها النادي مرتين من الدوري الممتاز.

وقد أثار استحواذ السعودية على نيوكاسل الكثير من الجدل وقتها، إذ كتب توماس رايت من معهد "بروكينغز" على تويتر "استيلاء السعودية على فريق نيوكاسل يونايتد لكرة القدم هو مثال مثير للاهتمام على صراع الديمقراطية مقابل الاستبداد". 

وقال رئيس حملات المنظمة في بريطانيا فيليكس جاكنز لفرانس برس إنّ الصفقة "تمثل محاولة واضحة للغاية من قبل السلطات السعودية للتبييض الرياضي لسجلها المروع في مجال حقوق الإنسان باستخدام بريق الدوري الإنكليزي الممتاز".

وفي المقابل، أوضح مسؤول في الهيئة العامة للرياضة في السعودية لوكالة فرانس، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن الاستحواذ هو "خطوة ستغير من مفهوم الإنكليز عن السعودية وسترسخ صورة ذهنية جديدة عن المملكة للأجيال القادمة".

وتابع المسؤول المقرب من دائرة صنع القرار الرياضي والترفيهي أنّ "نيوكاسل سيختصر الكثير للسعوديين في العالم ... مجرد أصلاً رفع الجمهور علم السعودية في إعلان الصفقة نجاح".

راديو سوا

المزيد

أخبار وتقارير

اختفاء غامض لدراجين مغربيين برحلة عبر بلدان غرب أفريقيا

فرانس برس
2023-04-28

فقد أثر دراجين مغربيين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر منذ عدة أيام، بينما كانا بصدد القيام برحلة عبر بلدان في غرب إفريقيا، وفق ما أفادت الجمعة سفارة المملكة في واغادوغو. 

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السفارة أنها تقوم بجهود حثيثة بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية، للبحث عن الدراجين عبد الرحمان السرحاني (65 عاما) وإدريس فاتحي (37 عاما)، "اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر".

وكانا دخلا بوركينا فاسو آتيين من ساحل العاج ويتجهان إلى النيجر، لكن "لم يتم التوصل إلى أي معلومات" عنهما منذ ذلك الحين، وفق ما أضاف المصدر نفسه.

وفي 29 مارس نشر أحدهما مقطع فيديو على فيسبوك يشير فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو آتيا من ساحل العاج، ليفقد أثرهما مذاك.

يشهد شمال بوركينا دوامة عنف جهادي منذ العام 2015، خلفت أكثر من 10 آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت بتهجير نحو مليوني شخص، بحسب منظمات غير حكومية.

فرانس برس