ميسي يصل إلى برشلونة برفقة 15 حقيبة سفر.. والتكهنات "تشتعل"
أثارت رحلة مفاجئة لليونيل ميسي، مع أفراد عائلته، إلى مدينة برشلونة الإسبانية، تكهنات عدة مجدداً، بشأن عودة النجم الأرجنتيني المحتملة إلى العملاق الكتالوني، الذي تألق معه لـ17 عاما على التوالي.
وقرر ميسي، الذي كان يستمتع بإجازة لأيام، بعيدا عن نادية باريس سان جرمان، السفر مع زوجته أنتونيلا، وأطفالهما إلى برشلونة ، الأمر الذي تسبب مجددا في رواج تقارير تتحدث عن انتقاله إلى برشلونة.
وعقب مشاركته بالانتصار على آنجيه 2-1 بالدوري الفرنسي، الجمعة، فاجأ ميسي وعائلته الجميع بهبوطه ظهر السبت في مطار إلبرات ببرشلون، حسبما نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن الصحفي جيرارد روميرو.
ووصل ميسي، 35 عاما، دون إعلان، ومتخفيا على ما يبدو.
وحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فقد التقى بحارسه الشخصي المقرب، بيبي كوستا، الذي كان مسؤولاً عن انتظاره لدى وصوله إلى برشلونة.
وحسب معلومات روميرو، فقد وصل ميسي إلى برشلونة برفقة 15 حقيبة، وهو أمر يبدو غير معتاد لإجازة قصيرة.
وبدا ميسي للوهلة الأولى وكأنه يستغل توقف تدريباته مع سان جرمان، للعودة إلى منزله في كاستيلديفيلس، والاستمتاع ببضعة أيام، حيث لن يضطر للعودة إلى فريقه حتى الثلاثاء المقبل.
وجاءت التكهنات الجديدة بشأن مستقبل ميسي بعد أيام من تصريحات مهمة لرئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس عن إمكانية استعادة برشلونة نجمه السابق قبل انطلاق الموسم المقبل.
وأكد تيباس أن برشلونة لا يملك الإمكانيات المادية، حاليًا، لاستعادة جهود الأسطورة الأرجنتينية، لكنه أعرب عن امله بـ"عودته".
وقال تيباس في مؤتمر صحفي "لا يمكن (تسجيله في لا ليغا)، لكن ثمة وقتا لذلك"، مشيرًا إلى إمكانية قيام برشلونة بوضع "دراسة جدوى" من خلال "القيام ببيع بعض لاعبيه".
وتابع: "لن نقوم بتعديل قوانين المراقبة المالية التي وافقت عليها الأندية من أجل تسجيل ميسي على الرغم من أننا نرغب في عودته إلى دورينا".
وكانت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أكدت، في عددها الصادر الأربعاء الماضي، أن برشلونة يملك "رغبة صارمة لاستعادة ميسي" الصيف المقبل، على أساس عقد يمتد على موسمين.
ورحل ميسي عن الفريق الكتالوني، الذي شهد عام 2004 انطلاقته مع الفريق الأول، في صيف عام 2021 قبل أن ينضم إلى باريس سان جرمان.
وسجل ميسي 31 هدفا في 70 مباراة خاضها مع فريق العاصمة الفرنسية، من دون أن يتمكن من الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا.