أخبار وتقارير

بعد قصفها بالخطأ.. السلطات الروسية تجلي الآلاف من منطقة حدودية مع أوكرانيا

راديو سوا
2023-04-22

أجلت السلطات الروسية، السبت، آلاف السكان من أجزاء من مدينة بيلغورود الحدودية التي قصفتها قواتها الجوية بالخطأ، الجمعة، بعد العثور على ذخائر غير منفجرة في المنطقة.

وقالت السلطات في بيلغورود، التي تبعد نحو 40 كيلومترا فقط عن الحدود الأوكرانية، إنه تم إجلاء حوالى 3000 شخص من 17 مبنى سكني.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن حاكم بيلغورود المحلي فياتشيسلاف غلادكوف حث سكان المناطق المتضررة على البقاء مع أقاربهم أو في الملاجئ المخصصة من قبل الحكومة، وتعهد بتقديم المساعدة لهم.

وأضاف غلادكوف إن خبراء المتفجرات في الجيش قرروا "تحييد" القذيفة في ساحة للتدريب، مبينا أن "مقر العمليات قرر إخلاء 17 مبنى سكنيا في محيط نصف قطره 200 متر".

وكان مسؤولون روس قالوا، الجمعة، إن طائرة حربية روسية من طراز "سوخوي-34" الأسرع من الصوت أسقطت قنبلة على بيلغورود بطريق الخطأ ما تسبب في وقوع انفجار وإصابة ثلاثة أشخاص.

وأفاد شهود بأن الانفجار تسبب في اهتزاز المباني السكنية القريبة وأدى لتحطم نوافذها، وكذلك خلف حفرة بعرض 20 مترا وألحق أضرارا بعدة سيارات، إحداها استقرت على سقف متجر قريب.

وتعرضت مدينة بيلغورود، التي يبلغ عدد سكانها 340 ألف نسمة، لهجمات منتظمة بطائرات مسيرة منذ اندلاع الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وألقت السلطات الروسية باللوم في الضربات السابقة على الجيش الأوكراني الذي امتنع عن إعلان مسؤوليته مباشرة عن الهجمات.

في البداية اتهم معلقون ومدونون روس أوكرانيا بالوقوف خلف الحادث، وطالبوا بالانتقام.

لكن بعد حوالي ساعة، أقرت وزارة الدفاع الروسية بأن طائرة حربية أطلقت قنبلة عن طريق الخطأ وتسببت بالانفجار.

ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل أخرى، لكن خبراء عسكريين قالوا إن القنبلة ربما كانت تزن 500 كيلوغرام.

راديو سوا

المزيد

أخبار وتقارير

اختفاء غامض لدراجين مغربيين برحلة عبر بلدان غرب أفريقيا

فرانس برس
2023-04-28

فقد أثر دراجين مغربيين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر منذ عدة أيام، بينما كانا بصدد القيام برحلة عبر بلدان في غرب إفريقيا، وفق ما أفادت الجمعة سفارة المملكة في واغادوغو. 

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السفارة أنها تقوم بجهود حثيثة بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية، للبحث عن الدراجين عبد الرحمان السرحاني (65 عاما) وإدريس فاتحي (37 عاما)، "اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر".

وكانا دخلا بوركينا فاسو آتيين من ساحل العاج ويتجهان إلى النيجر، لكن "لم يتم التوصل إلى أي معلومات" عنهما منذ ذلك الحين، وفق ما أضاف المصدر نفسه.

وفي 29 مارس نشر أحدهما مقطع فيديو على فيسبوك يشير فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو آتيا من ساحل العاج، ليفقد أثرهما مذاك.

يشهد شمال بوركينا دوامة عنف جهادي منذ العام 2015، خلفت أكثر من 10 آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت بتهجير نحو مليوني شخص، بحسب منظمات غير حكومية.

فرانس برس