أخبار وتقارير

بعد توضيحات ناسا.. فيديو يرصد الوميض "الغامض" فوق سماء كييف

فرانس برس
2023-04-21

أثار وميض قوي رُصد فوق كييف، الأربعاء، غموضا حول مصدره، إذ نسبته سلطات كييف في بادئ الأمر إلى عودة قمر اصطناعي لوكالة الفضاء الأميركية إلى الغلاف الجوي، قبل أن تؤكد ناسا أن القمر الصناعي لم يكن دخل الغلاف الجوي بعد عند حصول الوميض.

وقال رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، سيرغي بوبكو، على تلغرام "نحو الساعة 20,00 (19,00 ت غ) من التاسع عشر أبريل رُصد في سماء كييف بريق مشع لجسم جوي".

وأضاف "بحسب المعلومات الأولية، الظاهرة سببها سقوط قمر اصطناعي لناسا".
وبعد قليل أكد سلاح الجو الأوكراني بدوره أن الوميض "على ارتباط بسقوط قمر اصطناعي/حجر نيزكي"، مشيرا إلى أنه لا يزال يتحتم استيضاح الأمر.

وكانت وكالة الفضاء الأميركية أعلنت هذا الأسبوع أن قمرا اصطناعيا زنته 300 كلغ سيعود إلى الغلاف الجوي، الأربعاء، في ساعة غير محددة.

لكن ناسا أكدت في بيان أن القمر الاصطناعي (RHESSI) لم يكن دخل الغلاف الجوي بعد عند حصول الوميض.

والأربعاء، أوضحت ناسا أن البنتاغون يتوقع أن يدخل القمر الاصطناعي الغلاف الجوي "في حوالي الساعة 20,50 الأربعاء (00,50 ت غ الخميس) مع هامش يقارب الساعة".

وأكدت الوكالة أن "أي قمر اصطناعي آخر لناسا لم يدخل الغلاف الجوي في وقت سابق اليوم".

وشاهد صحفي في وكالة "فرانس برس" وميضا في السماء لم يتبعه أي صوت.

وقال بوبكو إن صفارات التحذير من غارة جوية انطلقت لكن "الدفاعات الجوية لم تفعل".

والمركبة الفضائية التي كانت تستخدم لمراقبة التوهجات الشمسية وضعت في المدار الأرضي المنخفض في العام 2002 وأخرجت من الخدمة في العام 2018، بحسب ناسا.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي تم تداول تكهنات بعدما نشرت قنوات عدة تسجيلات فيديو للوميض.

وكانت ناسا أوضحت في بيان أصدرته الاثنين أنها تتوقع احتراق غالبية أجزاء "RHESSI" لدى عودة المركبة إلى الغلاف الجوي.

وقالت ناسا "لكن من المتوقع أن ينجو بعض من المكونات (من مفاعيل) العودة" إلى الغلاف الجوي، مضيفة أن مخاطر إصابة أي كان بأذى ضئيلة وتقارب واحدا من كل 2467.

 

فرانس برس

المزيد

أخبار وتقارير

اختفاء غامض لدراجين مغربيين برحلة عبر بلدان غرب أفريقيا

فرانس برس
2023-04-28

فقد أثر دراجين مغربيين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر منذ عدة أيام، بينما كانا بصدد القيام برحلة عبر بلدان في غرب إفريقيا، وفق ما أفادت الجمعة سفارة المملكة في واغادوغو. 

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السفارة أنها تقوم بجهود حثيثة بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية، للبحث عن الدراجين عبد الرحمان السرحاني (65 عاما) وإدريس فاتحي (37 عاما)، "اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر".

وكانا دخلا بوركينا فاسو آتيين من ساحل العاج ويتجهان إلى النيجر، لكن "لم يتم التوصل إلى أي معلومات" عنهما منذ ذلك الحين، وفق ما أضاف المصدر نفسه.

وفي 29 مارس نشر أحدهما مقطع فيديو على فيسبوك يشير فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو آتيا من ساحل العاج، ليفقد أثرهما مذاك.

يشهد شمال بوركينا دوامة عنف جهادي منذ العام 2015، خلفت أكثر من 10 آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت بتهجير نحو مليوني شخص، بحسب منظمات غير حكومية.

فرانس برس