أخبار وتقارير

"يهدد بتوسيع الصراع".. حريق كبير في محطة لإنتاج الكهرباء بروسيا بعد ضربة أوكرانية

راديو سوا
2023-04-19

اندلع حريق كبير في محطة لإنتاج الطاقة، بمقاطعة بيلغورود المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، الاثنين، ما ترك أجزاء واسعة من المنطقة دون كهرباء، فيما أرجع مراسلون عسكريون روس الحريق، إلى هجوم مسيرة أوكرانية.

وقال حاكم بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، على منصة التواصل الاجتماعي الروسية فكونتاكتي:، إن "سبب الحريق هو تصرفات أعدائنا"، كاشفا عدم وقوع خسائر في الأرواح.

وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا في سلسلة ضربات عبر الحدود استهدفت منشآت روسية، بما في ذلك مستودع وقود ومخزن ذخيرة العام الماضي وهجمات على أهداف عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم بالبحر الأسود، مما يهدد بتوسيع الصراع إلى ما وراء أوكرانيا، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون، على الحرائق في بيلغورود.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قد هدد سابقا بأن موسكو سترد على الضربات عبر الحدود بشن هجمات على مراكز صنع القرار في أوكرانيا، بما في ذلك كييف.

وخلال الأسابيع الأخيرة تضغط روسيا بقوة للسيطرة على مدن أوكرانية جديدة، غير أن مكاسبها تبقى محدودة، لا سيما في مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، حيث تقول كييف إن القتال وصل إلى أشد مستوياته.

وفقدت روسيا عشرات الآلاف من جنودها بين جرحى وقتلى في باخموت، بعد أن شنت القوات الروسية هجمات عنيفة، حققت عبرها مكاسب صغيرة داخل المدينة وعزلت القوات الأوكرانية عن الشمال والشرق والجنوب، حيث تعتمد كييف على شريان واحد فقط يمكن الاعتماد عليه لإعادة إمداد القوات داخل المدينة.

وطلبت أوكرانيا، التي من المتوقع أن تشن هجوما مضادا في الأسابيع المقبلة مرارا من حلفائها تزويدها بأنظمة دفاع جوي وطائرات حربية إضافية لإعادة بناء مخزونها بعد أكثر من عام من القتال الذي لم يحقق فيه أي من الجانبين، تفوقا في الجو.

وأدى استخدام كييف المكثف للصواريخ المضادة للطائرات إلى استنفاد مخزوناتها، مما يهدد بتفوق موسكو في الأجواء، وفقا لوثائق منسوبة للبنتاغون سربت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفيما لم يتوصل أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي حتى الآن إلى اتفاق بشأن نقل طائرات إف 16، المتطورة، سلمت عدد من الدول الأوروبية طائرات حربية أوكرانية من طراز ميغ 29 في الأشهر الأخيرة.

وقال وزير الدفاع السلوفاكي، ياروسلاف ناد، الإثنين، إن جميع طائرات ميغ 29 التي وعدت بها، وعددها 13 نُقلت إلى أوكرانيا. من جانبها سلمت بولندا التي برزت كواحدة من أقوى مؤيدي كييف، أيضًا ثماني طائرات، من أصل 31 مخططا لها.

وأعلن الكرملين اليوم الثلاثاء إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، زار مقرات عسكرية في منطقتي خيرسون ولوغانسك الأوكرانيتين اللتين تسيطر روسيا على أجزاء منهما.

وحضر بوتين اجتماعا للقيادة العسكرية في منطقة خيرسون استمع خلاله لتقارير من كبار قادة القوات المحمولة جوا ومجموعة "دنيبر" العسكرية وضباط كبار آخرين حول الوضع في منطقتي خيرسون وزابوريجيا اللتين أعلنت موسكو أنهما جزء من روسيا.

وانسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون في نوفمبر الماضي، وعززت مواقعها على الضفة المقابلة لنهر دنيبرو تحسبا لهجوم أوكراني مضاد.

وزار بوتين أيضا مقر الحرس الوطني في لوجانسك، وهي منطقة أخرى في شرق أوكرانيا ضمتها موسكو العام الماضي.

وأمس الاثنين، قضت محكمة في موسكو اليوم الاثنين بالسجن لمدة 25 عاما على فلاديمير كارا-مورزا المنتقد الصريح للكرملين، في أقسى عقوبة من نوعها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، بعد إدانته بالخيانة وجرائم أخرى ينفيها.

وكارا-مورزا (41 عاما) أب لثلاثة، وهو معارض سياسي يحمل الجنسيتين الروسية والبريطانية. وقضى أعواما ينتقد فيها علانية الرئيس فلاديمير بوتين ويمارس ضغطا على الحكومات الغربية لفرض عقوبات على روسيا وأفراد روس بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.

راديو سوا

المزيد

أخبار وتقارير

اختفاء غامض لدراجين مغربيين برحلة عبر بلدان غرب أفريقيا

فرانس برس
2023-04-28

فقد أثر دراجين مغربيين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر منذ عدة أيام، بينما كانا بصدد القيام برحلة عبر بلدان في غرب إفريقيا، وفق ما أفادت الجمعة سفارة المملكة في واغادوغو. 

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السفارة أنها تقوم بجهود حثيثة بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية، للبحث عن الدراجين عبد الرحمان السرحاني (65 عاما) وإدريس فاتحي (37 عاما)، "اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر".

وكانا دخلا بوركينا فاسو آتيين من ساحل العاج ويتجهان إلى النيجر، لكن "لم يتم التوصل إلى أي معلومات" عنهما منذ ذلك الحين، وفق ما أضاف المصدر نفسه.

وفي 29 مارس نشر أحدهما مقطع فيديو على فيسبوك يشير فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو آتيا من ساحل العاج، ليفقد أثرهما مذاك.

يشهد شمال بوركينا دوامة عنف جهادي منذ العام 2015، خلفت أكثر من 10 آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت بتهجير نحو مليوني شخص، بحسب منظمات غير حكومية.

فرانس برس