أخبار وتقارير

عن "أفعال العسكريين" والمخاطر الحالية.. بيان دولي يدين العنف في السودان

ميشال غندور - واشنطن
2023-04-19

دان بيان صار عن سفارات دول غربية وأسيوية، الأربعاء، بأقوى العبارات استمرار العنف في السودان، بما في ذلك الهجمات الموجهة ضد المدنيين والدبلوماسيين والجهات الفاعلة الإنسانية، ودعا الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية على الفور، ودون شروط مسبقة.

والدول الموقعة على البيان هي كل من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا والسويد وهولندا والنرويج وبولندا وجمهورية واليابان وكوريا الجنوبية ووفد الاتحاد الأوروبي في السودان.  

وجاء في البيان، الذي نشرته السفارة الأميركية في الخرطوم: "مع استمرار القتال في يومه الخامس يواصل الناس في جميع أنحاء السودان الاحتماء في أماكنهم خوفا على حياتهم، ونفاد الوقود والغذاء والأدوية والمياه".

وأشار البيان إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين، وهي تعرض الشعب السوداني والدبلوماسيين وعمال الإغاثة الإنسانية للخطر بشكل متهور.

وقدر البيان عدد الوفيات الأولية في صفوف المدنيين بأكثر من 270 قتيلا. وتحدث عن تعطل الوصول إلى المستشفيات والخدمات الطبية الحيوية بشدة. 

ودعا البيان القادة العسكريين السودانيين إلى الدخول في حوار دون تأخير، وأكد أن أفعالهم في جميع أنحاء السودان عرضت عددا لا يحصى من الأشخاص للخطر، وأبطلت دعوة الشعب السوداني المشروعة إلى انتقال ديمقراطي سلمي.

The Embassies of Canada, France, Germany, Italy, Japan, the Netherlands, Norway, Poland, the Republic of Korea, Spain, Switzerland, Sweden, the United Kingdom, the United States, and the Delegation of the European Union in Sudan unequivocally condemn in the strongest terms the…

وأعربت الدول الموقعة على البيان عن تضامنها مع شعب السودان والمنطقة، ووجهت نداءات واضحة للقوات المتصارعة لإنهاء الأعمال العدائية على الفور.

وحثت جميع القوى على تجنب المزيد من التصعيد، ووقف إطلاق النار، ووقف تحركات القوات وتعليق عمليات إعادة الإمداد والتزود بالوقود وإعادة التسليح وبدء محادثات لحل القضايا العالقة.

كما دعت هذه الدول الأطراف المقاتلة على وجه التحديد إلى التقيد الصارم بالتزاماتها، بموجب القانون الدولي، لحماية المدنيين والدبلوماسيين والجهات الفاعلة الإنسانية.

وناشدت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية احترام حقوق المدنيين المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف، والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها السودان، والقانون الدولي العرفي عبر الامتناع عن إجلاء الناس بشكل غير قانوني من منازلهم وقطع البنية التحتية والمرافق المدنية وتسهيل شراء المدنيين للإمدادات الأساسية والحصول العاجل على الرعاية الطبية للمرضى والجرحى. 

ورأت هذه الدول أن عدم قدرة العاملين في المجال الإنساني يؤثر على العمل بأمان على ملايين السودانيين المستضعفين، بمن فيهم الآن النازحون بسبب القتال المستمر.

وأكدت سفارات الدول الموقعة على البيان أن التسوية الشاملة والدائمة للخلافات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هي أولوية ملحة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار السياسي السلمي وفي سياق الجهود الوطنية للتصدي للتحديات التي يواجهها السودان في إطار عملية سياسية. 

وأعربت عن وقوفها إلى جانب الشعب السوداني في دعواته من أجل مستقبل سلمي وعادل وحر للسودان.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فقد قتل ما لا يقل عن 270 شخصا وأصيب أكثر من 2600 في اشتباكات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ميشال غندور - واشنطن

المزيد

أخبار وتقارير

اختفاء غامض لدراجين مغربيين برحلة عبر بلدان غرب أفريقيا

فرانس برس
2023-04-28

فقد أثر دراجين مغربيين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر منذ عدة أيام، بينما كانا بصدد القيام برحلة عبر بلدان في غرب إفريقيا، وفق ما أفادت الجمعة سفارة المملكة في واغادوغو. 

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السفارة أنها تقوم بجهود حثيثة بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية، للبحث عن الدراجين عبد الرحمان السرحاني (65 عاما) وإدريس فاتحي (37 عاما)، "اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر".

وكانا دخلا بوركينا فاسو آتيين من ساحل العاج ويتجهان إلى النيجر، لكن "لم يتم التوصل إلى أي معلومات" عنهما منذ ذلك الحين، وفق ما أضاف المصدر نفسه.

وفي 29 مارس نشر أحدهما مقطع فيديو على فيسبوك يشير فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو آتيا من ساحل العاج، ليفقد أثرهما مذاك.

يشهد شمال بوركينا دوامة عنف جهادي منذ العام 2015، خلفت أكثر من 10 آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت بتهجير نحو مليوني شخص، بحسب منظمات غير حكومية.

فرانس برس