أكد متحدث باسم الرئيس السابق باراك أوباما السبت أنه "لم يأمر بتاتا بالتنصت على أي مواطن أميركي"، بعد أن اتهم الرئيس دونالد ترامب سلفه بإصدار أمر بالتنصت على مكالماته الهاتفية خلال حملته الانتخابية العام الماضي.
وقال المتحدث كيفين لويس في بيان إن "أي اقتراح خلاف ذلك خاطئ".
وأضاف أن القاعدة الأساسية لإدارة اوباما كانت ألا يتدخل أي مسؤول في البيت الأبيض في أي من تحقيقات وزارة العدل، والتي من المفترض أن تجري بعيدا عن التأثير السياسي.
وفي سياق متصل، اعتبر النائب إريك سوالويل وهو ديمقراطي وعضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لمحطة فوكس نيوز أن ترامب "لا يتمتع بمصداقية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن روسيا".
وقلل سوالويل من أهمية مزاعم ترامب وقال "الرؤساء لا يتنصتون على أحد. تلك (العمليات) تشرف عليها وزارة العدل بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الاتحادي بمصادقة قضائية"
تحديث - 18:55 تغ
اتهم الرئيس دونالد ترامب السبت سلفه باراك أوباما بالتنصت على هاتفه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية قبيل موعد الاقتراع في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وهاجم ترامب أوباما في سلسلة تغريدات عبر حسابه في موقع تويتر من دون إعطاء تفاصيل أو أدلة.
وكتب ترامب "أي انحطاط انحدر إليه الرئيس أوباما للتنصت على هاتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة"، وأضاف "هذه فضيحة نيكسون/ووترغيت"، في إشارة إلى الفضيحة السياسية التي عاشتها الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.
وختم تغريدته بـ"شخص سيء (أو مريض)".
How low has President Obama gone to tapp my phones during the very sacred election process. This is Nixon/Watergate. Bad (or sick) guy!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 4, 2017
وكتب الرئيس في تغريدة أخرى "أراهن على أن محاميا بارعا قد يتمكن من بناء قضية جيدة انطلاقا من حقيقة أن الرئيس أوباما تنصت على هواتفي في أكتوبر (تشرين الأول)، قبيل الانتخابات".
I'd bet a good lawyer could make a great case out of the fact that President Obama was tapping my phones in October, just prior to Election!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 4, 2017
وجاء هجوم ترامب بعد أن وردت في الأيام الأخيرة تساؤلات كثيرة حول علاقة أعضاء في حملته الانتخابية مع مسؤولين روس، خصوصا إثر الكشف عن اجتماعات غير معلنة بين وزير العدل الحالي جيف سيشنز والسفير الروسي سيرغي كيسلياك.
تجدر الإشارة إلى أن فضيحة ووترغيت تعود إلى عهد الرئيس رتشارد نيكسون الذي تجسس على مكتب الحزب الديموقراطي في مبني ووترغيت في العاصمة في إطار سعيه للفوز بولاية جديدة في 1972. وكلفت الفضيحة نيكسون الرئاسة، إذ اضطر للاستقالة ومثل أمام القضاء، إلا أن الرئيس جيرالد فورد عفا عنه في 1974.