قد تظهر سحب خضراء وحمراء في السماء فوق الساحل الأميركي الأوسط المطل على المحيط الأطلسي مساء الأحد وذلك خلال تجربة علمية تسعى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) من خلالها إلى معرفة المزيد عن الجسيمات المشحونة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
ومن المقرر أن ينطلق صاروخ صغير يحمل 10 عبوات من عنصر الباريوم ومواد كيماوية أخرى من جزيرة والوبس في فرجينيا بين الساعة 9:04 و9:19 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وبعد خمس دقائق ستطلق العبوات، وهي في حجم علب المشروبات الغازية، أبخرة حمراء وخضراء تميل للزرقة والتي ستأخذ شكل سحب صناعية ربما يمكن مشاهدتها من نيويورك إلى نورث كارولاينا.
وقالت ناسا على موقعها إن الألوان ستكون مضيئة بسبب تفاعل ضوء الشمس مع الكيماويات.
ورغم أن الرحلة ستدوم ثماني دقائق تقريبا، قد تستمر السحب الملونة عالقة في السماء لمدة 20 دقيقة وفقا للأحوال الجوية.
Live on the east coast? We’re launching a research rocket and you may be able to see it Sunday at 9:04pm ET. Details https://t.co/lXo0yzSiTW pic.twitter.com/BszaLxGDQB
— NASA (@NASA) June 10, 2017
وسترصد المحطات الأرضية لناسا في جزيرة والوبس وداك في نورث كارولاينا السحب بحيث يتمكن العلماء من معرفة المزيد عن الغلاف الأيوني للأرض، وهو طبقة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي تتكون من جسيمات مشحونة تطلق في الفضاء ولها تأثيرات مثل الشفق القطبي الذي يمكن رؤيته فوق القطبين الشمالي والجنوبي.
ويسعى العلماء لمعرفة المزيد عن تفاعل الغلاف الأيوني مع باقي طبقات الغلاف الجوي.
وذكرت ناسا أن الإطلاق قد يتأجل إذا لم تكن السماء صافية فوق واحد على الأقل من مواقع الرصد.
المصدر: رويترز