خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع بوسطن السبت للاحتجاج على مسيرة حملت اسم "حرية التعبير" شارك فيها متحدثون من اليمين المتطرف، وذلك بعد أسبوع من مقتل امرأة في مظاهرة لأنصار تفوق العرق الأبيض في فرجينيا.
وكان منظمو مسيرة حرية التعبير قد وجهوا الدعوة لعدد من المتحدثين من اليمين المتطرف، واقتصر تجمعهم على منطقة صغيرة حددتها الشرطة في متنزه بوسطن التاريخي للفصل بين الجانبين.
ولم يشارك في مسيرة حرية التعبير أكثر من بضع عشرات من الأشخاص، ولم يتسن سماع صوت المتحدثين بسبب هتافات المحتجين المناوئين لهم والطوق الأمني الواسع بين الجانبين. وانتهت فعالياتها قبل نحو ساعة من الموعد المقرر لذلك.
ووجه الرئيس دونالد ترامب تحيته إلى الذين خرجوا في المدينة احتجاجا على التعصب والكراهية:
I want to applaud the many protestors in Boston who are speaking out against bigotry and hate. Our country will soon come together as one!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 19, 2017
وأشارت تقديرات الشرطة إلى احتشاد نحو 40 ألف شخص في الشوارع المحيطة بأقدم متنزه بالبلاد.
وأمضى المسؤولون أسبوعا للتخطيط لتأمين الحدث وحشدوا 500 شرطي، بينهم كثيرون على متن دراجات وأقاموا متاريس ووضعوا شاحنات قمامة كبيرة في الشوارع على امتداد المتنزه، وذلك بهدف منع وقوع هجمات بسيارات على غرار ما حدث في تشارلوتسفيل وأوروبا.
المصدر: رويترز