يترقب كثيرون في فرنسا النتائج غير المحسومة للدورة الأولى لانتخابات الرئاسة وسط تدابير أمنية مشددة بعد أيام قليلة على اعتداء جديد في العاصمة باريس أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين.
وأعاد الهجوم الأخير إلى الأذهان سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها فرنسا وبلغت حصيلتها 239 قتيلا منذ مطلع 2015.
وهذه قائمة بهجمات تعرضت لها فرنسا وأعلن داعش مسؤوليته عنها خلال الأعوام القليلة الماضية:
26 تموز/يوليو 2016
هاجم عنصران من داعش كنيسة خلال قداس صباحي في بلدة سانت إتيان دو روفري شمالي فرنسا، وقاما بذبح كاهن الكنيسة (85 عاما) وجرح أحد أفراد الأبرشية (86 عاما).
وتمكنت إحدى الراهبات من الهرب وطلب النجدة، وقتلت الشرطة المهاجمين بمجرد خروجهما من الكنيسة.
14 تموز/يوليو 2016
داهمت شاحنة كبيرة جموع المحتفلين بعيد الاستقلال في مدينة نيس ما اسفر عن مقتل 86 شخصا. وقتلت السلطات المهاجم.
وتم تمديد حالة الطوارئ وانتشرت الحواجز الأمنية في المناطق الأساسية في فرنسا.
13 حزيران/يونيو 2016
قتل مهاجم شرطيا وشرطية في منزلهما أمام ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات. وتم قتل المهاجم الذي كان معروفا لدى الشرطة بسبب تطرفه، وورد اسمه في تحقيق مرتبط بشبكة متشددة في سورية.
13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015
في حدث هو الأسوأ في تاريخ فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، شهدت العاصمة باريس سلسلة من التفجيرات الانتحارية وإطلاق النار أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وأدت هذه الهجمات إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد.
السابع من كانون الثاني/يناير 2015
قام أخوان بقتل 11 شخصا داخل مقر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة في هجوم اعتبره داعش انتقاما لنشر المجلة رسوما مسيئة للنبي محمد. وتم قتل المهاجمين أثناء مداهمة للشرطة بعد يومين من الهجوم.
المصدر: أسوشييتد برس/ أ ف ب