خلصت دراسة استطلاعية حديثة أعدها موقعا "Mumsnet" و"Gransnet" البريطانيان المهتمان بشؤون الأمومة والطفولة والأسرة إلى أن 23 في المئة من الآباء الذين لديهم عدة أبناء أقروا بأنهم يفضلون أحد أبنائهم، بينما أقر 42 في المئة من الأجداد بتفضيل أحد أحفادهم.
وبينت الدراسة أن ما نسبته 56 في المئة من الآباء قالوا إن طفلهم الأصغر هو المفضل لديهم، بينما 26 في المئة قالوا إن الأكبر هو المفضل لديهم. أما الأجداد فصرح 39 في المئة منهم عن تفضيلهم للحفيد الأكبر سنا.
وكشفت الدراسة أيضا عن النتائج التالية:
ثلث الأجداد الذين يفضلون أحد أحفادهم قالوا إن حفيدهم المفضل يذكرهم بابنهم أو ابنتهم عندما كانوا في العمر نفسه.
41 في المئة من الآباء الذين يفضلون أحد أبنائهم قالوا إن طفلهم المفضل يذكرهم بطفولتهم.
74 في المئة من الآباء و67 في المئة من الأجداد قالوا إن طفلهم المفضل شخص محب وحنون بلا حدود.
51 في المئة من الآباء و58 في المئة من الأجداد الذين يفضلون طفلا عن البقية قالوا إن هذا الطفل قادر على إضحاكهم بشكل أكبر من بقية أقرانه.
23 في المئة من عينة الاستطلاع الذين أقروا بتفضيلهم أحد الأطفال قالوا إن المفضل هو ابنهم الذكر الوحيد، و15 في المئة قالوا إنها ابنتهم الوحيدة.
أما الأجداد، فقال 10 في المئة منهم إن المفضل هو حفيدهم الذكر الوحيد، بينما قال 16 في المئة منهم إنها حفيدتهم الأنثى الوحيدة.
ويقر ما يقارب نصف عينة الدراسة بأن تفضيل أحد الأبناء ليس بالأمر الجيد. فيما يعتقد معظمهم (78 في المئة من الآباء) أن ذلك قد يؤثر سلبا على علاقة الأخوة فيما بينهم.
ويعتقد البعض أن هذا التأثير السلبي قد يكون على الطفل المفضل ذاته. ولا سيما أن 13 في المئة من الآباء قالوا إن بقية أطفالهم قادرون على تمييز أي من إخوتهم هو المفضل لدى والديهم.
ويقول مدير المؤسسة التي أعدت الدراسة، جستن روبرتس، إن "تفضيل أحد الأبناء هو واحد من آخر (التابوهات) التي قد تثير الشعور بالذنب. لذا من المهم القول إن الشعور بانجذاب أكبر نحو أحد الأبناء أمر شائع، وليس بالضرورة أن يكون كارثيا".
ويضيف أن "التفضيل السام يظهر عندما يعي الأخوة عدم معاملتهم بعدل على المدى الطويل".