كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صاروخ كاتيوشا كان حزب الله قد أطلقه خلال حرب إسرائيل ضد لبنان في الصيف الماضي سقط في مصفاة لتكرير النفط في حيفا.
وأشارت يديعوت أحرونوت أن هذا التقرير أصبح قابلا للنشر الخميس وأنه بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب تبين أنه تم تفادي كارثة كبيرة لأن الصاروخ كان قد سقط في ساحة مفتوحة وكاد أن يصيب صهريجا مليئا بالمواد الكيماوية. وأضافت الصحيفة أنه لو حدث ذلك لوقع انفجار كاد يسفر عن تسرب مواد خطيرة ويؤدي إلى سقوط مئات القتلى في حيفا.
من ناحية أخرى، أبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي الحكومة الأمنية الإسرائيلية في اجتماع خصص الأربعاء لاستعراض الدروس المستخلصة من الحرب في لبنان أن عملية النهوض من النكسة التي مني بها الجيش الإسرائيلي لا تزال تتطلب وقتا طويلا على حد تعبيره.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوزراء الإسرائيليين ذهلوا للصراحة التي تميز بها القادة العسكريون ومن ضمنهم أشكنازي، وموشي كابلنسكي نائب رئيس هيئة الأركان والبريغادير جنرال داني بيتون رئيس القيادة المركزية لوحدات التدريب البرية، الذين كانوا قد قدموا خلاصة انطوت على 30 تقرير للجان التحقيق في هيئة الأركان.
وأضافت الصحيفة أن وزراء الحكومة الإسرائيلية أثنوا على شجاعة القادة العسكريين في التحقيق في الوقائع وفي الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت من دون تردد.
وأوضح أشكنازي أن تطبيق دروس الحرب قد يتطلب أكثر من بضعة أشهر، مشيرا إلى أن كتائب الجيش ووحداته لم تتلق تدريبا كافيا وأن عودتهم إلى الوضع الذي كانوا عليه في السابق تستدعي المزيد من الوقت. وأضاف أنه من المهم معرفة أن ذلك يتطلب عملا كبيرا وخطة تستدعي سنوات.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن أحد وزراء الحكومة قوله إن جزءا كبيرا من العمل كان قد قام به دان حالوتس الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وعلق ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي على ما دار في اجتماع مجلس الوزراء المصغر حيث قال إنه من المهم أن تستمع الحكومة إلى هذه الأمور لرؤية الصورة كاملة.
وبدوره قال عمير بيريتس وزير الدفاع إن من المهم دعم الجيش وإن هذا ما يجري حاليا.
وأشارت يديعوت أحرونوت أن هذا التقرير أصبح قابلا للنشر الخميس وأنه بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب تبين أنه تم تفادي كارثة كبيرة لأن الصاروخ كان قد سقط في ساحة مفتوحة وكاد أن يصيب صهريجا مليئا بالمواد الكيماوية. وأضافت الصحيفة أنه لو حدث ذلك لوقع انفجار كاد يسفر عن تسرب مواد خطيرة ويؤدي إلى سقوط مئات القتلى في حيفا.
من ناحية أخرى، أبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي الحكومة الأمنية الإسرائيلية في اجتماع خصص الأربعاء لاستعراض الدروس المستخلصة من الحرب في لبنان أن عملية النهوض من النكسة التي مني بها الجيش الإسرائيلي لا تزال تتطلب وقتا طويلا على حد تعبيره.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوزراء الإسرائيليين ذهلوا للصراحة التي تميز بها القادة العسكريون ومن ضمنهم أشكنازي، وموشي كابلنسكي نائب رئيس هيئة الأركان والبريغادير جنرال داني بيتون رئيس القيادة المركزية لوحدات التدريب البرية، الذين كانوا قد قدموا خلاصة انطوت على 30 تقرير للجان التحقيق في هيئة الأركان.
وأضافت الصحيفة أن وزراء الحكومة الإسرائيلية أثنوا على شجاعة القادة العسكريين في التحقيق في الوقائع وفي الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت من دون تردد.
وأوضح أشكنازي أن تطبيق دروس الحرب قد يتطلب أكثر من بضعة أشهر، مشيرا إلى أن كتائب الجيش ووحداته لم تتلق تدريبا كافيا وأن عودتهم إلى الوضع الذي كانوا عليه في السابق تستدعي المزيد من الوقت. وأضاف أنه من المهم معرفة أن ذلك يتطلب عملا كبيرا وخطة تستدعي سنوات.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن أحد وزراء الحكومة قوله إن جزءا كبيرا من العمل كان قد قام به دان حالوتس الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وعلق ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي على ما دار في اجتماع مجلس الوزراء المصغر حيث قال إنه من المهم أن تستمع الحكومة إلى هذه الأمور لرؤية الصورة كاملة.
وبدوره قال عمير بيريتس وزير الدفاع إن من المهم دعم الجيش وإن هذا ما يجري حاليا.